جديد .. لاجئين يشاركون فرنسا أحزانها من عاصمة المانيا

 

جديد .. لاجئين يشاركون فرنسا أحزانها من عاصمة المانيا

بعد الاحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية ومقتل العشرات من الفرنسيون بدأ مجموعة من اللاجئين الذي وصلو إلى المانيا مؤخرا  بمواساة أقرباء الضحايا وذلك بوضع الورود أمام سفارة فرنسا في برلين .

في سياق اخر اعرب العديد من اللاجئين في المانيا عن خشيتهم من تنفيذ أعمال معادية من قبل اليمين المتطرف وذلك بعد التصريحات المتكررة بشأن كراهيتهم للاجئين ، يذكر أن العديد من حكومات الاتحاد الأوروبي طمأنت اللاجئين أن الأحداث التي حدثت في فرنسا لن تؤثر على قوانين الهجرة ، ولكن المشكلة التي بدأت تظهر هو العداء للاجئ وفقط لكونه لاجئ وخاصة من قبل اليمين المتطرف الذي يسعى دائما إلى الوصول إلى سدة الحكم عن طريق اظهار أن اللاجئ هو سبب التفجيرات وهو المشكلة الأساسية ولكنهم نسوا أن قبل أزمة اللاجئين حدثت تفجيرات في بريطانيا وفرنسا ومن ينسى برجي التجارة العالمي فهل اللاجئ هو السبب .؟؟؟

أغلب اللاجئين هم أناس هاربين من صراعات عالمية ليس لهم دخل فيها سوا أنهم طالبوا في يوم من الأيام بحرية وبعدالة فهل من يطلب الحرية يذهب للموت .

فإن محاربة اللاجئين بهذه الصورة هو اجرام بحق الانسانية ، فبدل من تقديم يد العون تتم المحاربة ، فما نجد اليوم هو اتهامات هنا وهنالك وكأن اللاجئين السوريين والعراقيين أول من لجأ من حرب لا تبقي ولا تذر ،، فليتذكر العالم اللاجئين الأوروبيين في الحرب العالمية الأولى والثانية ويجب عليه أن لا ينسى أن اللاجئ يقطع البحار وأصعب الطرق للوصول إلى الإنسانية التي سمعوا عنها  في يوم من الأيام