أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا ضمن 27 دولة توافق على توطين أكثر من 100 ألف لاجئ سوري

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا ضمن 27 دولة توافق على توطين أكثر من 100 ألف لاجئ سوري

أهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا الكرام

وكل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الجديد 

 2015

في وقت سابق من العام المنصرم دعت المفوضية العليا للاجئين إلى العديد من دول العالم لتوطين وتوفير أي شكل من أشكال القبول لما يزيد عن 130.000 الف لاجئ سوري خلال العام الحالي وحتى نهاية العام القادم 2016

حيث أن هنالك زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين في دول المهجر مما سيزيد من أوضاع اللاجئين القادمين والموجودين حالياً في دول المهجر حيث أن أكثر المستفيدين من هذه الاتفاقية هم اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً والطلاب والنساء المعيلات لأسرهن والمرضى وذوي الإحتياجات الخاصة .

وأشار جوتيرس المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في ختام مؤتمر جنيف إلى استعداد 27 دولة منها جميع دول أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا ونيوزيلاندا واوروجواي بشكل رسمي إلى استعدادها لإعادة توطين 100 الف لاجئ سوري وإلى تقديم أشكال من القبول الإنساني للاجئين السوريين وأبدت دول أخرى مثل الأرجنتين،روسيا البيضاء،البرازيل استعدادها بدارسة توطين مزيد من اللاجئين على أراضيها .

وأشاد جوتيرس بهذه الخطوة من قبل 27 دولة وقال ان هذه الخطوة ايجابية في تخفيف من حدة الأزمة السورية واعداد اللاجئين السوريين وقال انه يجب على العالم تقديم مزيداً من العون المادي والإنساني للاجئين السوريين الاكثر هشاشة والمعرضين للتعذيب وأن الزيادة في اعداد اللاجئين يتطلب زيادة في أعداد الدول في استقبال اللاجئين ، كما قال أن العالم مدين لهذه الدول لما قدمته من عون ومساعدة للاجئين في ظل العجز المادي وقلة فرص العمل وتردي البنية التحتيه والضغوط على مرافق الحياة الأساسية كالكهرباء والماء والتعليم والخدمات الأساسية .

في سياق آخر اعترضت العديد من المنظمات الغير حكومية NGO's مثل مؤسسة OXFAM الخيرية على العدد القليل الذي اتفقت عليه الدول في مؤتمر جنيف وقالت المنظمة إن تلك الدول تستطيع توفير عدد أكبر من ذلك لما يعانيه اللاجئين السوريين حالياً في دول الجوار .

هذا وسجلت الأمم المتحدة نحو 3.2 مليون لاجئ سوري منذ الأزمة السورية في عام 2011 مما يعني أننا أمام أكبر أزمة في تاريخ الشرق الأوسط خلال القرن الحالي ،حيث أن ألمانيا تعتبر أول دولة في استقبال اللاجئين تليها دولة السويد .

 في النهاية نود أن نوضح عدة نقاط أولها أن الدول الأوروبية تضع أولويات في توطين اللاجئين منها :
1- الأكثر هشاشة 
2-المعرضون للتعذيب والتهديد
3- الطلاب بشكل عام وخاصة المتفوقين والذين يتطلبون منح دراسية
4-الأسر التي تعيلها نساء.
5-المرضى 
6-ذوي الإحتياجات الخاصة.

هذا ونتمنى أن يحصل جميع اللاجئين السوريين والعراقيين على الأمن والحياة الكريمة وأن يجدوا ما يتمنون